يندرج عمل وزارة الشؤون الإجتماعية في مجال الوقاية من التطرف والإرهاب في إطار تنفيذ مقتضياتالقانون عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 07 أوت 2015 والمتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال والإستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف والإرهاب، وخاصة في بابها المتعلق بالوقاية، وقد تمثلت مساهمة الوزارة في تجسيم هذه الإستراتيجية من خلال تأمين أنشطة بالتنسيق المتواصل مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب  من خلال إمضاء إتفاقيات شراكة وتعاون مع هياكل المجتمع المدني لتنفيذ برامج تعاون  ذات صلة سواء لدعم مؤسسات الدفاع والإدماج الاجتماعي، أو أنشطة تتصل بالإحاطة بالشبان المعرضين للإستقطاب من خلال خدمات إنصات وإحاطة و إدماج.
الأهداف العامة لبرامج التعاون:

• تأهيل مؤسسات النهوض الاجتماعي ودعم قدراتها في التوقي ومجابهة الظواهر المستجدة كالتطرف العنيف، 
• تعزيز قدرات المتدخلين الإجتماعيين في مجال التوقي من التطرف العنيف،
• تطوير آليات رصد وإستكشاف الحالات الهشة التي يمكن أن تنحدر للتطرف العنيف،
• تطوير أدوات تقييم تحدد مستوي الهشاشة الذي يمكن أن يساهم في الإستقطاب،
• دعم الإدماج الاجتماعي والإقتصادي للفئات الهشة،
• تعزيز قدرات الهياكل الحكومية المحلية والمجتمع المحلي لإسداء الخدمات من خلال التدخل لفائدتهم،
• دعم القدرات ودعم المجهودات لفك الارتباط ودعم جهود الإدماج وإعادة الإدماج والتعليم ومشاركة المجتمع.
   

وتتمثل برامج مقاومة ظاهرة التطرف العنيففي:
مشروع التعاون مع مركز "هداية الدّولي لمكافحة التطرف العنيف":
يندرج مشروع التعاون مع مركز "هداية" في إطار: "مقاربة الأطراف ذات الصلة للتوقي من التطرف لدى الأطفال بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب ويهدف إلى:

• العمل على توحيد المعارف والمفاهيم في مجال الراديكالية والتطرف العنيف والإرهاب وإستعمال لغة موحّدة بين كافة المتدخلين في هذا المجال، 
• دعم قدرات المتدخلين لفك الارتباط ودعم عملية الإدماج وإعادة الإدماج والتعليم والمشاركة في المجتمع.

مشروع التعاون "جسور" مع جمعية بادر للمواطنة والتنمية العادلة:
يندرج مشروع "جسور" للتوقي من التطرّف العنيف لدى الشبّان في إطار التعاون بين وزارة الشؤون الإجتماعية وجمعية بادر" للمواطنة والتنمية العادلة" والذي يتمحور حول "مقاومة الهشاشة كعامل من عوامل الإستقطاب في مجال التطرف العنيف" وذلك من خلال تقديم خدمات ذات صبغة إجتماعية لفائدة الشبان المهددين والمعرضين لمخاطر الاستقطاب في التطرف العنيف اللذين تتراوح أعمارهم بين 13 و35 سنة المنتمين إلى مجموعات محلية هشة معرضة لخطر الإستقطاب في التطرف العنيف.
 

مشروع التعاون" للشباب" مع جمعية Santé Sud
يندرج مشروع التعاون في إطار الشراكة بين الهيئة العامة للنهوض الإجتماعي وجمعيتي santé sud  واليافع Ado+  حول وقاية الأطفال والشبان المهددين بالتطرف العنيف بتونس الكبرى الذي يتم تنفيذ جزئياته بصفة تشاركية على  إمتداد  ثلاث سنوات (2019-2021) بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية ، وذلك بإعتماد "مقاربة  وقائية محلية" .